نبذة عن الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر
ضمان مستقبل أكثر اشراقاََ وازدهارََا للإنسان والطبيعة
تستند الاستراتجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر على ترسيخ أهمية دور الاشراف المسؤول، للسعي نحو تعزيز حماية البيئة، والحفاظ على الشعاب المرجانية والحياة البحرية وعلى تنوعها البيولوجي الفريد، ورعاية المجتمعات الساحلية، بهدف التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام.
رؤيتنا
بيئة مزدهرة للبحر الأحمر تدعم مجتمعات نابضة واقتصاد قوي ومتنوع.
الأهداف الاستراتيجية
الاستدامة البيئية
تدعم الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر الحماية البيئية من خلال حماية الأنظمة البيئية والحفاظ عليها باستخدام أفضل معايير التكيف مع المتغيرات والحد منها، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي.
التنمية الاقتصادية
تعزّز الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، التطوّر المستدام والمتنوّع والمعرفة بمفهوم الاقتصاد الأزرق، بما في ذلك السياحة والاستزراع السمكي والتجارة البحرية.
التنمية الاجتماعية
تعمل الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر على تعزيز جودة الحياة والاندماج المجتمعي من خلال توفير آلاف من الوظائف النوعية في أنشطة الاقتصاد الأزرق الرئيسية. كما تعمل على تشجيع المهن التقليدية المحلية مثل صيد الأسماك، وخلق فرص للسياحة البيئية التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
السلامة والأمن
تعزّز الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر من إمكانيات مراقبة وتحقيق الأمن البحري، للتمكّن من مواجهة الطوارئ البحرية، وضمان أمن وسلامة منطقة البحر الأحمر.
الحوكمة والتعاون
تعزّز الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر سبل التعاون بين أصحاب المصلحة في المملكة العربية السعودية، بهدف تعظيم الاستفادة من البحر الأحمر في أنشطة الاقتصاد الأزرق. كما تشجّع الحماية المستدامة للنظم البيئية في البحر الأحمر وتبني المنهجيات المتسقة والمستدامة لتطويره.